ما هو الزيت المستخرج بالبارد؟
ما تضعه على بشرتك لا يقل أهمية عن ما تضعه في طعامك. تمامًا مثل الزيوت العضوية التي تعزز نظامك الغذائي، فإن الزيوت المضغوطة على البارد هي الاتجاه الجديد للعناية بصحة بشرتك. تابع القراءة لمعرفة المزيد عن هذه الزيوت المغذية.
ينصح العديد من أطباء الجلد بالعناية بالبشرة، وخاصة البشرة الحساسة والجافة، لجعلها تبدو مشرقة وحيوية. لقد تزايد الطلب على الزيوت المغذية المعصورة على البارد وأصبحت أبطالًا في نظام العناية بالبشرة والشعر في صناعة التجميل، وفقًا للاتجاهات الحديثة.
يقول أطباء الجلد إن الزيوت المعصورة على البارد هي أحدث الأبطال في مجال العناية بالبشرة، خاصة للبشرة الجافة والحساسة التي تحتاج إلى رعاية مستمرة. يمكن لهذه الزيوت المغذية، عند دمجها في روتين العناية بالبشرة والشعر، أن تحدث تغييرًا واضحًا نحو الأفضل.
فوائد الزيوت المعصورة على البارد
لقد قيل الكثير بالفعل عن الفوائد العديدة للزيوت المعصورة على البارد. سواء كانت أكثر صحة أو مغذية من الإصدارات المضغوطة بالحرارة، فإن الزيوت المضغوطة على البارد يتم اعتمادها على نطاق واسع من قبل الناس في جميع البلدان. يتم الحصول على الزيوت المضغوطة على البارد بشكل طبيعي عن طريق سحق البذور الزيتية في درجة حرارة الغرفة. إنها لا تتطلب حرارة إضافية أو مواد كيميائية، مما يجعلها أكثر أنواع الزيوت الصحية المتوفرة لدينا. وبالإضافة إلى ذلك فإن مؤشر الحموضة منخفض نسبياً، لذلك يتم الحصول على المنتجات البترولية بعد الترسيب والترشيح.
الزيوت المضغوطة على البارد غنية بالمواد المغذية الطبيعية والنكهات ومضادات الأكسدة، والأكثر من ذلك أنها خالية من الكوليسترول والدهون. نظرًا لعدم استخدام أي حرارة خارجية، فإن استخلاص الزيت بهذه الطريقة يعد إجراءً شاقًا، مما يعطي إنتاجية أقل، ولكن الجودة أعلى بكثير من حيث الاحتفاظ بالعناصر الغذائية الطبيعية ومضادات الأكسدة والرائحة والملمس والطعم. لا يوجد كوليسترول أو دهون معالجة ضارة بشكل عام وأقل فائدة لجسمنا وبشرتنا. على العكس من ذلك، تستخدم عملية الاستخراج العادية المواد الكيميائية والحرارة لاستخراج الزيوت من البذور أو الفاكهة، مما يغير خصائص الزيوت، على الرغم من أن العائد أعلى.
